خاص الكوثر- قضية ساخنة
وقال الدكتور نزيه منصور : أسس الغرب بعد الحرب العالمية الأولى والثانية نظام عالمي جديد ووضع اتفاقيات ومعاهدات كلها تتحدث عن الحضارة والإنسانية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب ويرفع تلك الشعارات في وجه من يعترض مصالحه ، لذلك نرى الإزدواجية واضحة في مواقفه ففي قضية أوكرانيا موقفه مغاير عن موقفه جراء ما يحصل في فلسطين اليوم وهذا ليس جديد عليه من السابق ذلك الموقف الغربي والأمريكي الداعم للصهاينة كان منذ بداية اغتصاب فلسطين وفي الواقع هم وراء كل ما يحصل .
وأضاف : القواعد الأمريكية الموجودة في المنطقة لها هدف إستراتيجي من ذلك الوجود وهوإبقاء المنطقة في حالة من التفكك والتشتت واستنزاف خيرات شعوب المنطقة وخاصة موارد الطاقة "الغازوالنفط " وبسبب أن الكيان الصهيوني قد فشل سياسياً وعلى كل المستويات فنرى الغرب وعلى رأسهم أمريكا يسعون لإبقاء الكيان ودعمه، بأمريكا تشبه الكيان فهي مجموعة من المهاجرين أتت من مختلف أقطاب العالم وأحتلوا أمريكا الشمالية وأقاموا فيها دولة بعد حروب دامت طويلاُ بقتل السكان الأصليين فهي ذاتها قامت على الإرهاب والقتل .
وأردف :" عهر ونفاق وكذب" دولي غربي أمريكي يمارسونه على شعوب العالم ، ولكن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ومجازر أصبحت فاضحة للعيان وحتى شعوب تلك الدول لم تعد ترضى بهذا الحالة لذلك رأينا التجمعات والتظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الإحتلال الصهيوني ومجازره ووحشيته في واشنطن والكثير من الدول الغربية ، حتى أن أحدى أعضاء الكونغرس الأمريكي وقفت ونددت عبر وسائل الإعلام وتحدثت أن مايحصل في غزة هو جرائم إرهابية بحق الإنسانية من قتل أطفال ونساء وقصف مستشفيات ومساجد وكنائس وووو....، وقاموا بقتل تلك السيدة خلال 48 ساعة لأنها تحدثت بالحق .