خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

وقال الدكتور أفقهي :إن مايقوم به العدو الصهيوني المتوحش لايمكن تفسيره ضمن قوانين الحرب سواء الحرب المنظمة أو حرب العصابات، فحسب قوانين الحرب يجب أن يكون في جبهات القتال ولكن أين هو ،  فالكل يعرف أين يتواجد الأبطال من حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى ، إذاً ما يقوم به العدو الغاشم هو عملية تخبط واهتزاز، ومن الواضح السردية التي يقدمها بين الحين والآخر أنه سيبدأ المعركة البرية في داخل غزة أثبتت عدم نجاعتها وذلك يدل على أنه لم يستعيد توازنه ولم يستيقظ من الصدمة التي أصابت كل المنظومة الصهيونية على مختلف المستويات سياسياً وعسكرياً وأمنياً وحتى على مستوى القرارات الإستراتيجية .

 وأضاف الدكتور افقهي: اهتزازالمستويات السابقة في الكيان الصهيوني أوضح خدعة المجتمع الصهيوني المتماسك حيث بان جلياً التشتت والتخبط فيه ، ومن هنا بادرت القوى الإستكبارية وعلى رأسها أمريكا وزيارتها المتتالية في بسط يد العدو للقيام بكل عمل إجرامي بحق أهالي غزة متأملين إعادة شيء من الثقة أو التوازن للكيان حتى يستطيع أن يتحكم بمفاصل المعركة مستقبلاً وهو الأمر الغير وارد ، وكما عبر سماحة القائد أنه لاتستطيع الآن الحكومة الصهيونية بكل مؤسساتها الأمنية والعسكرية والسياسية أن ترمم هذه الصفعة والخسائر التي لحقت بها نتيجة عملية " طوفان الأقصى"وربما سيواجه صفعة يمكن تفسيرها بفتح الجبهات على محور المقاومة خارج فلسطين ولن تقتصرالجبهات  فقط على الداخل الفلسطيني  . 

تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي