خاص الكوثر_ قضية ساخنة
نحن بحاجة الى عمل حقيقي وفعل على أرض الواقع، هكذا يخاطب الغزويون المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان التي لم تحرك ساكناً اتجاه ما يحدث من جرائم قتل وابادة جماعية بحق الناس والأطفال في القطاع.
واكتفت ببيانات التنديد والاستنكار، فالمنظمات الاممية والحقوقية الدولية غابت عنه الهولوكست والمجازر الانسانية والابادة الجماعية التي يعيشها الفلسطنيون في قطاع غزة
وسط اكتفائها باصدار بيانات خجولة حول جرائم دموية قطعت فيها كامل شرايين الحياة الغزيين ، فيما كان ينبغي ان تمثل فيه أذرع تلك المنظمات الاممية وغيرها من المنظمات الحقوقية حجر الاساس في حماية و سلامة المدنيين وتقديم الدعم الانساني اللازم لهم والقيام بدورها الذي انشأت أساساً من أجله .
الا ان ذلك لم يتحقق وفق باحثين سياسيين اشاروا الى بناء دولة الاحتلال حاجزاً منيعاً قطع شريان الحياة عن قطاع غزة ومارس دوره في منع المساعدات الانسانية من الدخول الى القطاع الا من بعض الفتات الذي لايثمن ولا يغني من جوع.