خاص الكوثر_ عراق الغد
قال المحلل السياسي الدكتور عمار البهادلي: هنالك دور تاريخي مشرف للعراق خصوصا يعني اذا ماتحدثنا عن المواقف الشعبية بامتداد هذه الحقب التاريخية منذ عام 1948 وصولا لحرب تشرين وحتى اليوم المعركة الاخيرة وهي طوفان الاقصى بغض النظر عن موقف الحكومات السابقة وتصرفاتها الداخلية لكن كان هنالك دعم واضح لقضية الفلسطينية سواء كان هذا الدعم السياسي او الدعم الاقتصادي المتمثل باستخدام النفط كسلاح وحتى بالدعم الاعلامي التعبوي والجماهيري.
واضاف: اعتقد اليوم خطاب العراق خصوصا في هذه المرحلة في ظل فسحة الحرية التي ينعم بها الشعب العراقي الى ماتحدثنا على المستوى الشعبي وكذلك ماكفله الدستور حرية التعبير عن الرأي وفق للمادة 38 من الدستور عام 2005 الدائم كان هنالك خطاب شعبي واضح بدعم القضية الفلسطينية لاعتبارات.
واردف: هذه الاعتبارات اولها الاعتبارات الدينية العقائدية باعتبار انه اليوم الاقصى هو اولى القبلتين وبالتالي اليوم الكل لايتحفظ ولايتوالى بتقديم الدعم على الاقل اعلاميا وبالوقوف بالتظاهرات بالاحتجاجات وبداية الامر كان هنالك وقفة لاحتفال بماوجهته فصائل المقاومة وكتائب المقاومة الاسلامية في فلسطين في العمق الصهيوني باعتبار انه هي بداية لمرحلة كانت هنالك تغيير في خارطة المعركة لاول مرة نشهد هنالك دخول للعمق الصهيوني وتوحيد للفصائل المقاومة