الكوثر_ايران
جاء ذلك في تصريح ادلى به قاليباف ، بعد وصوله إلى أبو ظبي ,في زيارة تستغرق يومين بهدف تطوير العلاقات الثنائية، خلال لقائه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.
وفي بداية هذا اللقاء أعرب قاليباف عن ارتياحه لزيارته لدولة الإمارات وقال: نأمل أن تتطور العلاقات بين البلدين يوما بعد يوم وألا يأتي يوم لا يكون لنا فيه سفير في بلدينا.
وحسبما نقلت وكالة ارنا, تابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي بالإشارة إلى الأولوية الأولى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية وتعزيز العلاقات مع جيرانها، وقال: في هذا الصدد، يعد تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية وتوفير الأمن المستقر بين الدول المجاورة، وخاصة دول الخليج الفارسي، أمرا مهما للغاية.
واعتبر زيارته إلى الإمارات مؤشرا لجدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات وفرصة لتقييم الماضي وأضاف: نحن عازمون على اتخاذ خطوة راسخة للمستقبل في كافة المجالات وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع الأبعاد، حيث هنالك فرص كبيرة لا تعد ولا تحصى.
وأشار قاليباف إلى رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعوة رئيس دولة الإمارات لزيارة ايران، واعتبر تطوير العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية، امرا مهما، وهذا الموضوع يحظى باهمية اكبر نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة وأوراسيا ومجموعة بريكس التي انضم اليها البلدان في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: انه بالنظر إلى الموقع الجغرافي لإيران والإمارات، فاننا يمكننا أن نصبح قطبا اقتصاديا كبيرا في العالم، وهذه الفرصة موجودة بين البلدين في ضوء العلاقات الثنائية والعضوية في البريكس.
من جانبه رحب رئيس دولة الامارات برئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الذي نقل اليه تحيات الرئيس رئيسي ,رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم ، فيما حمله تحياته إلى الدكتور رئيسي، معرباً عن تمنياته للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
وبحث الجانبان علاقات البلدين وسبل تعزيزها خاصة على المستوى البرلماني إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتناول اللقاء أهمية دور البرلمانات في تعزيز العلاقات بين الشعوب وترسيخ قيم التعايش والتفاهم والتعاون والتقارب بينها