خاص الكوثر - خلية حب 

وقال الدكتور مجد: الأسرة  خلية متكونة من أجزاء أهما الأب والأم وبالتالي الأبناء ،ويتحمل الأب مسؤوليات هامة جدا في تجاه الأسرة، فالأب يتعب وبجتهد ويتحمل الصعاب من أجل تأمين المستلزمات المادية اللازمة للأسرة من سكن وطعام ولباس وغيره ، ولكن لاتتوقف مسؤوليته هنا ، فعليه أن لا يتغافل عن ركن مهم وهو تربية الأبناء .

وأضاف : الإسلام أكد على أن تكون تربية الأبناء بالتريج ، سبع سنوات لعب ومرح وسبع سنوات أدب وتعلم ، والسبع سنوات الأخيرة يكون فيها الابن وزير ورفيق لأبويه ، وبالنسبة لكلمة وزير مأخوذة من وزر بمعنى العبئ والحمل وفي هذه المرحلة يلقي الوالد بعض من مسؤوليات وأعباء الأسرة على ابنه الذي حازفي المراحل الأولى والثانية مكن سنواته على اللعب والمرح والتعلم والدراسة  ، وبتحمل الأبن أو البنت المسؤوليات في هذه المرحلة الثالثة يكون الأمر تمهيداً لتحملهم مسؤولية أسرة كاملة في المستقبل .

وأردف : الأب هو القدوة المتمثلة في عيون الأبناء ، صدقه ، رحمته ، أداه الأمانة ، مشاورته الأم في أمور البيت ، طريقة الحوار والحديث بينه وبين الأم كل ذلك إن كان بصورة ايجابية سيقتدي الأبناء بوالدهم ويكون القدوة لهم ، والأب هو مصدر القوة والإقتدار والام هي مصدر الحنان والعطف .