خاص الكوثر - الوجه الاخر
وقال ماهر حمود : حوار النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع يهود المدينة والوثيقة التي وقعها معهم عندما دخل الى المدينة والتي تسمى بتعبيرنا المعاصر "معاهدة دفاع مشترك" وكان اليهود يأتون الى النبي صلى الله عليه واله وكذلك عدد من نصارى نجران اما اليهود كانوا موجودين وقد اساء بعضهم النبي ومع ذلك حاورهم صلى الله عليه وآله وسلم.
واضاف ماهر حمود : الذي يؤكد حوار النبي صلى الله عليه واله وسلم في القرآن تتبع كلمة قال يقول يقولون قلنا، مئات المرات، فهذا دليل على هذا الامر.
وتابع الشيخ حمود: وكذلك عندما نقول ان القرآن الكريم والنصارانية يأمر بالعدل والحوارية، فهل هذا نزل على ساحة الحياة وهل المسلمون كانوا على سورة القرآن، او على سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصبره على الاذى المشركين ومسامحته لاهل قريش، الجواب لم يكن لا مسلمين ولا النصارى على هذا المستوى ابداً.