و ضاف الشیخ قصیر ان هناک كتاب اسمه الاحتجاجات وكتاب الاحتجاجات هو يعني يقدم الحجة للآخر هذا معنى الاحتجاجات كتاب اسمه الاحتجاج وفي كتاب الاحتجاج طبعا ورد قسم لان التاريخ لم ينقل لنا للاسف كل هذه الحوارات ولكن يوجد هذا القليل الذي نقله لنا قيم جدا ويوجد كتاب ايضا عيون الاخبار لامام الرضا عليه السلام ايضا موجود فيه وبعض الاحتجاجات ايضا موجودة ايضا في هذا الكتاب ونحن في هذا المجال ندعو ايضا العلماء من كل الاديان ومن كل المذاهب ندعوهم لاطلاع على هذه الحوارات القيمة والعلمية والمفيدة وايضا نوجه نحن دعوة الى كل زعماء الحضارات زعماء الاديان في العالم ان نجدد هذا الصرح الحوار الحضاري الانساني في مشهد هنا والعتبة الرضوية المقدسة مطلوب منها وانا اعتقد بانها هذا الاقتراح ان تستقبله ان تؤسس هنا مرة اخرى نجدد مرة اخرى هذا الحوار الحضاري الانساني الذي كان له اثر كبير جدا في حياة البشرية وكان له رسائل عظيمة جدا يعني من رسائله بان الاسلام لا ينتشر بالسيف ينتشر بالحوار وهذه رسالة كانت حتى لحكام بني عباس ومن قبلهم حكام بني امية الذين ارسلوا الجيوش طبعا ليس من اجل الاسلام بل من اجل النساء والاموال والسلطة هؤلاء لم يكن همهم الاسلام همهم جمع الاموال والنساء والجواري وفعلوا ببعض الشعوب مصائب يصعب ان تقال على المنبر باسم الفتوحات ولكن الامام الرضا عليه السلام قال لا للفتوحات العسكرية نعم لفتح القلوب لفتح العقول لنتعامل مع الاخر ان تبروهم الاخر يعني غير مسلم كما امرنا القران الكريم "أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ"  هذا هوشعار القران والامام الرضا ايضا ارسل رسالة من خلال حوار الحضارات بانه علينا نحن ان نتعارف مع الاخر لا ان نتحارب مع الاخر والامام علي بن موسى الرضا عليه السلام من خلال حوار الحضارات بين ايضا للناس الاسلام الاصيل اسلام الرحمة اسلام المحبة حيث ان الامام علي الرضا من خلال حوار الحضارات ارسل رسائل كثيرة وبين الاسلام الاصيل وبين ان الاسلام العباسي والاموي اسلام مزور ليس له دخل بالاسلام المحمدي الاصيل.