خاص الكوثر_ عراق الغد

قال الكاتب ابراهيم السراج: يعني بالتاكد ان هذه الانظمة التي هرولت الى التطبيع لاتريد ان ترى النور هذه القضية الفلسطينية وتعاد الى الوجود .

واضاف: تريد ان تعطيها ابعاد ثانوية يعني تريد ان تنسى ويتحول المقاوم الفلسطيني الى ارهابي ويتحول الغزي والمحتل والغاصب لحق الفلسطيني الى ابن البلد هذه الدول هي التي تريد ذلك لذلك الامام الخميني رضوان الله تعالى اكد على قضية اخرجها من بعدها القومي العربي الى محيط ثاني وكان يدعو اليها لانها قضية المسلمين جميعا ليس فقط العرب وانما العرب والمسلمين جميعا وان هذا الكفاح المسلح والمتصدي لكيان الصهيوني مفتوح للجميع بغض النظر عن الاختلافات الفكرية والمذهبية والطائفية والقومية .

واكمل: لذلك انا اعتقد ان الحكومات العربية ارادت ان تعطي للقضية الفلسطينية حيزا اصغر مما هو حيث ان بعض الوسائل العربية تتناسى ذلك وانا اتذكر استشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة كثيرا من الوسائل الاعلام العربية لم تتناول هذا الخبر حتى خبر بسيط في وسائل الاعلام لم تناوله لان الجاني هو الصهيوني وهي لديها علاقات مع الكيان الصهيوني.