الكوثر  - سوريا
وأكد الرئيس السوري خلال استقباله اليوم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له أن ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة، مبيناً أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.
وبحث الرئيس الأسد مع امير عبداللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة، مشيراً إلى أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
من جهته أكد وزير الخارجية ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص طهران على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق.
ووصل "امير عبداللهيان" عصر الاربعاء الى دمشق، لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين؛ حيث التقى مع كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية في هذا البلد.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" امس الاربعاء، صرح وزير الخارجية الايراني، ان "ايران مستمرة في تقديم الدعم لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً، حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها"؛ كما اكد ضرورة الرد على هجمات الكيان الصهيوني ضد سوريا، وقال : ننصح الجنود الأمريكيين بالعودة إلى ديارهم وننصح المسؤولين الاميركيين بان يتركوا المنطقة لأهلها.