الكوثر - زيارة الاربعين
حيث يتدفق مئات الآلاف بل الملايين من الزوار و يزداد أعداد الزائرين عاماً بعد آخر من جميع انحاء العالم ونرى أن وهج النور الحسيني يتسع ويمتد ليشمل بفكره العالم كله.
ولكي تصبح الثقافة الحسينية ذات طابع عالمي يحتاج ذلك الى جهود ثقافية فكرية وحملات إعلامية قوية ، كبيرة ومتواصلة، لتحقيق هذا الهدف الكبير. فالشعائر الحسينية المقدسة لا تقتصر على شهريّ محرم وصفر، بل أن جميع الأيام والشهور على مدار العام يمكن أن يتم فيها إحياء الشعائر، وبالتالي سيكون هناك فرصة أكبر لنشر وتوصيل الشعائر الحسينية الى أبعد مكان ممكن في العالم.
وللقيام بذلك لابد من القيام بالامور التالية : إيصال الفكرة الصحيحة وبيان العقيدة الحقيقية للمجتمع، الاهتمام بالجانب الأخلاقي، والتركيز على صفات الفضيلة والرذيلة ، ونقل المعلومة التاريخية بصدق وأمانة ، توجيه المجتمع إلى ما فيه نفعه وصلاحه، القيام بتحديد المشاكل والأمراض الاجتماعية وبيان حلولها ويف آخر المطاف تحديد الأولويات وترتيبها وتنظيمها وغير ذلك من الوظائف المهمّة.