وقال الشيخ ميرزائي: مما لاشك فيه ان القرآن الكريم هو الاكمل والاشمل في صياغة النظام الذي يجب ان يعيش عليه او ان يستحق الانسان ان ينعم به
واضاف الميرزائي: القرآن هو الطريق والسبيل الاقوم في كل شيء، لكن السؤال المطروح هنا هل استطاع المسلمين في هذا التاريخ ان يحققوا الهدف الاسمى، بلا شك لا.
واضاف الباحث القرآني : ما يشهده العالم يدل على ان العدو يدرك قيمة هذه الفكرة الالهية الوجودية اكثر بكثير من المسلمين لهذا السبب منذ قرون يرصد العدو وبشك لدقيق فاعلية القرآن على حياة المسلمين اكثر من المسلمين انفسهم.
اما ما اذا كان هناك نظام داخل القرآن الكريم قال الشيخ ميرزائي ربما يكون هناك افراط وتفريط، التفريط هو من يفصلون القرآن عن حياة الانسانية والسياسية والحياة العامة بشكل كامل ويجعلون القرآن كتاب الخصصة والخصوصية واما الافراط هو تجميد العقل والعلم وهو ان نبحث على حل لكل شيء في القرآن الكريم فهذا افراط وتفريط.
تابعو برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي