خاص الكوثر_ عراق الغد

قال المحلل حسن هاني زاده: الحقيقة ان القانون الذي أقره البرلمان العراقي هو جاء رضوخا الى إرادة الشعب العراقي لطرد قوات الاحتلال الامريكي من العراق باعتبار ان هذه القوات الامريكية بعد غزو العراق عام 2003 باتت تدخل في كل جوانب الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية في العراق.

وأضاف:هذا لايروق بطبيعة الحال للتيارات الاسلامية والوطنية داخل العراق باعتبار ان العراق بلد مستقل ولايليق بوجود قوات اجنبية تسيطر على كل مفاصل الدولة وتحدد المسارات الداخلية والخارجية وقرار البرلمان العراقي جاء بعد الاغتيال الآثم لشهداء قادة النصر الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس باعتبار إن هذا الامر اعتبر انتهاك لسيادة العراق.

واكمل: فلهذا السبب الآن من جديد بات الموضوع موضوعا ملحا للتيارات الاسلامية والوطنية في داخل البرلمان ويجب على الحكومة "حكومة السيد السوداني" ان ترضخ الى ارادة الشعب العراقي وتقوم بوضع خطة لاخراج قوات الاحتلال الامريكي المتواجدة في العراق باعتبار ان التقارير تشير ان الولايات المتحدة وقوات المارينز بالتحديد في شرق الفرات داخل سورية باتت تقوم بتدريب المجاميع الارهابية مثل داعش ونقلها الى داخل العراق ومن ثم الى سورية وايران.