خاص الكوثر - فلسيطن الصمود
فبعد يوم فقط من عملية معالي ادوميم والتي وصفت بالخطيرة قامت المقاومة من جديد بعملية بالقرب من حاجز الحمرا ادت الى اصابة مستوطن قبل ان يغادر المقاوم المكان ويفرض الجيش الاسرائيلي حصاراً عليه.
قبل ذلك كان الاحتلال قد شن عمليات مداهمة واسعة في جنين ونابلس والخليل ادت الى اعتقال عشرين فلسطينياً من بينهم اسرى محررون.
وكان يبدو فان الاحتلال الاسرئيلي نتيجة عمليات المقاومة يعيش ازمة حقيقة خاصة وان الامن الذي يمثله بن غفير وهالوي واسمورتيج فشل في ايقاف عمليات المقاومة التي تعهدوا بانهاءها عندما وصلوا الى سدة الحكم، وعليه فان ما يقومون به في الضفة الغربية من عمليات عسكرية لا تعدو اكثر من محاولات يائسة لاقناع الجمهور الصهيوني انهم يتقدمون الى الامام.
فصائل المقاومة الفلسطينية اعتبرت ان ضربات المقاومة في الضفة الغربية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه تاتي ردا ً على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وخاصة المسجد الاقصى، مشيرة الى ان ثورة الشعب الفسطيني وانتفاضته المجيدة مستمرة ومتصاعدة ولا توقفها جرائم الاحتلال وارهابه.