االكوثر -ايران
وشهدنا اليوم (الاثنين) وللمرة الثالثة في غضون شهر تدنيس القرآن الكريم في السويد وهذه المرة ، حدث هذا العمل الشائن أمام برلمان هذا البلد.
وبحسب التقارير الواردة ، قام رجلان ، أحدهما المتطرف العراقي السويدي ، سيلفان موميكا ، بتدنيس القرآن الكريم وحرق نسخة من القرآن الكريم ، وهذه المرة أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم. وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت في وقت سابق بإصدار تصريح للتجمع أمام البرلمان السويدي الذي يعتزم منظموه حرق المصحف.
وقال "سلوان نجم" ، المتطرف الاخر الذي شارك في الاساءة للقران اليوم ، وهو أيضا من أصل عراقي ، لصحيفة "اكسبريسن": "سأحرقه مرات عديدة حتى يتم حظره". وكان نجم قد انضم إلى موميكا في عملين شنيعين سابقين في ستوكهولم ، أمام المسجد الرئيسي في العاصمة السويدية ثم أمام السفارة العراقية.
ووقع هذا العمل العدواني للمرة الثالثة في غضون شهر في السويد ، فيما زعمت وزارة خارجية السويد في بيان يوم الأحد أن هذا البلد يرفض بشدة أي عمل ينم عن كراهية الإسلام وتدنيس للقرآن أو أي كتاب مقدس آخر .
وفي هذا الصدد ، ردت سفارة جمهورية إيران الإسلامية في ستوكهولم على هذا العمل الشائن.
وأعلنت السفارة عبر صفحتها على تويتر: حرق القرآن في السويد من جديد. هذه المرة أمام مقر السلطة التشريعية لهذا البلد! ، قد اثار مشاعر ملياري مسلم وجميع أحرار العالم شهدوا تدنيس القرآن الكريم اليوم وعيونهم تذرف الدموع .
وصرحت السفارة الإيرانية في ستوكهولم: "من الغرابة أكثر أن يقول رجال الدولة السويديون إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء بسبب ضرورة حماية حرية التعبير !!!