خاص الكوثر_ نهج القائد
عاد فرس الإمام الحسين عليه السلام الى المخيم بلا صاحبه وعملت عائلة الإمام الحسين أن مكروها ما قد حل بأبي عبدالله، كانت لكل واحدة منهم ردة فعل.
كان هناك طفل يبلغ من العمر أحد عشر عاما قد تربي في كنف الإمام لحسين عليه السلام، في حادثة كربلاء كانت قد مرت عشرة أعوام على استشهاد الإمام الحسن ع، واستأنس بعمه كما يستأنس الطفل بوالده لربما لأنه كان يتيما.
كان الإمام الحسين عليه السلام يعطف عليه وبحبه أكثر من عطفه وحبه لاولاده، ومن الواضح أي اضطراب خلف هذا النوع من العطف في كيان هذا الطفل.
عندما علم أن عمه قد هوى إلى الأرض وسط الميدان، ركض مسرعا نحو أبي عبدالله وعندما وصل، كان احد جنود ابن زياد الخبثاء وأصحاب القلوب القاسية قد رفع سيفه ليضرب به جسد أبي عبدالله المثخن بالجراح، حزن الطفل واضطرب بشدة فمى يديه الصغيرتين أمام السيف دون إرادة، أنزل سيفه وقطعت يد الطفل...
للمتابعة نهج القائد اضغط هنا