واعتبرت الهيئة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، استمرار دول الغرب في السماح بمثل هذه الأعمال المتطرفة والمسيئة للإسلام والمسلمين سيما في الدنمارك والسويد حربا علنية على الإسلام وتعبر في ذات الوقت عن الحقد الدفين لدى الغرب لكتاب الله والمقدسات الإسلامية.
واستنكرت الهيئة بشدة وقوف حكومة الدنمارك وراء المتطرفين المعاديين للإسلام والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها أعمال منظمة ناتجة عن التطبيع المخزي لبعض الأنظمة العربية معكيان الإحتلال والدول المعادية للإسلام والصهيونية العالمية.
وطالبت الهيئة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في العالم العربي وافريقيا، ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك العاجل في المحافل الدولية لإدانة الأعمال المتكررة ضد المقدسات الإسلامية، والدعوة لمقاطعة الدنمارك والسويد والدول التي ترتكب فيها مثل هذه الجرائم التي تغذي الأفكار المتطرفة وتبث روح الكراهية والعداء بين الشعوب والأمم.
وأشادت الهيئة بالمظاهرات الغاضبة للشعب العراقي التي خرجت في العاصمة بغداد احتجاجا على حرق نسخ من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في الدنمارك.
كما طالبت الهيئة الشعوب العربية والإسلامية الحرة بالخروج في مسيرات غاضبة ومطالبة حكوماتهم بتحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع السويد والدنمارك واتخاذ مواقف جادة لردعها من الاستمرار في رعاية التطرف الديني والفكري.