وذكرت مصادر اعلامية ان هذه التحركات الامريكية شرق الفرات دفعت أبناء القبائل العربية، من مقاتلي العشائر والقوات الرديفة، الى تنفيذ عدة وقفات اخرى تأكيدا على استعدادهم لمواجهة التهديدات الاخيرة لقسد على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
من بلدة حطلة وخشام ومظلوم الى الميادين والبوكمال وغيرها من قرى وبلدات ريف دير الزور أخذت تتسع وقفات الغضب الشعبية لأبناء العشائر العربية ضد القوات الأميركية وقسد.
وتحمل هذه التجمّعات الغاضبة مطالب واضحة، ابرزها انهاء الاحتلال الامريكي وخروجه من الاراضي السورية، والتوقف عن دعم المشروع الانفصالي لقسد، ما يعني ان محاولات الامريكي وقسد بالاتّكاء على المكوّن العشائري باءت بالفشل، مع حفاظ الثقل العشائري العربي في المنطقة الشرقية من دير الزور والرقة والحسكة على مساندتهم للدولة السورية في بسط سيطرتها على كافة المناطق ووحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وأكدت مصادر اعلامية محلية ان موقف العشائر السياسي ضمن وقفاتهم الغاضبة، يشكّل ردّاً حادّاً على مشروع قسد والقوات الامريكية، بعد مشاركة الآلاف في تلك التجمعات الغاضبة، ما يشكل رمزية كبيرة للزمان في ظل التحشيد الامريكي ضمن قواعده في حقل العمر وكونيكو، وللمكان كون المجتمعين اختاروا القرى التي حررها الجيش السوري في شرق الفرات، وعلى مقربة من القواعد الامريكية، ما يدلل على ما تمثله قوة العشائر السورية كركيزة أساسية إلى جانب الدولة السورية، حيث يتفق الجميع على عناوين اساسية تتركز في سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.