خاص الكوثر_ الوجه الآخر
قال: الولاية أول مبناه الاصلي هي الولاية الى الله سبحانه وتعالى، فلا يستطيع الانسان أن يولاي غير الله، فان والا غير الله أصبح من الكافرين وخرج عن الملّة الحقيقية التي جاءت بها شريعة ودعوة رسول الله صلى الله عليه وآله الا وهي دعوة الاسلام، كذلك دعوة الشرائع السماوية الاخرى التي جاءت بالتوحيد لعبادة الواحد القهار.
وأضاف: الولاية الى الله هي الولاية الحقيقية وهي الولاية الاعظم التي لا يمكن للانسان أن يتبرأ عنها أو يتركها وهذه هي الولاية الحقيقية.
واكمل : ان هذه الولاية الحقيقية المطلوبة هي الولاية الخاصة لله جل شأنه، وخاصة لله بما يحملها من صفات تعود الى الله سبحانه وتعالى وهو اعلم بشأنه وحاله جل وعلى وهو منزّه عن كل تشبيه او تمثيل يشبه اليه رب العزة...