خاص الكوثر - مع المراسلين
تزدحم هذه الاسواق الفلسطينية في الضفة بالمواطنين لكن هذا الازدحام لايعكس قوة شرائية حيث تعاني الاراضي الفلسطينية حالة ركود اقتصادي نتيجة الحصار الصهيوني المفروض عليها بشكل دائم.
حواجز عسكرية وفصل مدن الضفة الغربية عن بعضها ومنع الحركة والتنقل بحرية امام الفلسطينيين الذين يستقبلون العيد بهذا العام برسائل للاحتلال ان الفلسطيني باقي بارضه مهما بلغت به الصعاب.
اما التجار فيشتكون من قلة اقبال المتسوقين على بضائعهم واحتياجاتهم في ظل انعكاس الوضع الاقتصادي وغلاء الاسعار سلباً على الفسطينيين الذين يحاولون رسم الفرح ولو نوعاً من التحدي والصمود امام الاحتلال الذي يعكر صفوه حياتهم واعيادهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي قلوب الفلسطينيين غصة دائمة في كل مناسباتهم ومقرونة اوضاعها بالالم على الاسرى والجرحى والشهداء.
فاستقبال العيد لم يكن كافياً لمحو ما يعيشه الفلسطينيون من ظلم احتلال متواصل ورغم ذلك يعبرون عن املهم ان ياتي العيد القادم وهم في ظروف افضل كل هذا يجعل الفلسطينيين ولو لبضعة ايام يخرجون من نطاق الضغوط الاحتلالية.
فيما يحضر العالم لاستقبال العيد بهناء يستقبله الفلسطينيون بشقاء في ظل احتلال واستيطان وجرائم حرب يومية.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا