اخذ السياسيون في بداية القرن الماضي يتوقعون وينتظرون نهاية الاسلام بعد أن وضعوا الخطط للقضاء عليه ولم تعد المسألة الا وقت يرتقب فهب رجل يدعى روح الله وتدخل لنهاية المهزلة فقبض على هذا العالم بروحه و غیر مساره وهذه حقيقة لا يمكن لأحد انكارها .ان كانت المدينة الامريكية قدمت للبشرية الاكتشافات المختلفة في ميادين الحياة، فإن مدينة الاسلام قدمت نموذج متمثل بشخص روح الله الموسوي الخميني ليس له نظير في ارجاء المعمورة . واليوم يمثل الامام الخامنئي النموذج الأعلى للحكيم الذي يجب علينا فرداً ومجتمعاً ان نطيل الوقوف بين يديه لتنهل من معين حكمته وإرشاداته.
بعد تعرض الاسلام الى الحملات من اعدائه واعداء أتباعه الهادفة الى تشويه صورة الاسلام كان لا بد من مبادرة يُبرز فيها الاسلام بصورته الحقيقية الناصعة الخالية من الشوائب والاكاذيب ، وبما أنه يتعذر على الكثيرين القيام بهذه المهمة لعدم فهم الأبعاد المختلفة لهذا الدين تارة ولعدم الاحاطة بالواقع الذي نعيشه تارة أخرى فكان لابد من تأليف هكذا كتاب حيث يتألف من عشرة اقسام على الشكل التالي : القسم الاول : التعريف بالاسلام ، القسم الثاني : من مضامين الاسلام ، القسم الثالث : النظام الاسلامي، القسم الرابع : العالم الاسلامي ، القسم الخامس : تجربة ايران والاسلام ، القسم السادس : اعداء الاسلام، القسم السابع : تكليف الامة الاسلامية تجاه الاسلام ، القسم الثامن : تكليف الامة الاسلامية تجاه نفسها ، القسم التاسع : تكليف الامة الاسلامية تجاه اعداء الاسلام والقسم العاشر والاخير : تكليف علماء الاسلام.
لقراءة الكتاب كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي