قال سامي خضراء: الغضب بالاصل هو من الصفات السلوکیة المذمومة لذلك ما من دورة اخلاقیة الا و سوف نراها تعالج موضوع الغضب و فی ذلك العدید من النصوص التي تعتبران الغضب الذي یحصل هو یخرج اللسان من حالته الطبیعیة قد یصل الی حد یتصرف بتصرفات او بعض الاقوال و الافعال الخطرة اذا غضب هو مذموم و یناقش علی حده فکیف اذا تکرر فکیف اذا اصبح ظاهرا و جزءا من حیاة الشخص .
اضاف: اکثر الناس یغضب ولکن بحدود معینة و معقولة الذی یمکن ان نسمیه الغضب العقلانی الذی یکون کردة فعل علی امر.
قال: بعض الامور التي تحدث في نفس الانسان فیستجیب لهذه الحالة التي تخرجه عن حدوده الطبیعیة.
اکد: اذا کان الغضب محدودا ام لم یتکرر الی هنا یعتبر الامر طبیعي و یحصل عند کل الناس لکن عندما یصبح جزءا من حیاة الناس و یتکرر و یخرج عن الحدود و یشکل خطرا هذا غضب غیر طبیعي لابد من معالجته.