خاص الكوثر - صحافة اليوم 

وقال شكر : يجب أن نشير إلى أمر أساسي أنه في السابق سعى الكيان الصهيوني وبكل ماأوتي من قوة إلى تعطيل وعرقلة المفاوضات التي أستمرت عدة سنوات وتم إنجاز الإتفاق النووي  بين مجموعة ال 5+1 ، لاحقاً الإدارة الأمريكية في عهد ترامب هي التي قررت الإنسحاب والخروج من هذا الإتفاق . 

وأضاف شكر : اليوم أعتقد أن المعطيات أكثر صعوبة بالنسبة للكيان الصهيوني على مستوى الإدارة الأمريكية من ناحية وعلى مستوى خطاب الإدارة الأمريكية  من ناحية أخرى فنحن نعلم أنه كانت أحد الإستراتيجيات التي أعلن عنها - بايدن - وأسهمت في فوزه بالإنتخابات الرئاسية هي العودة إلى الإتفاق النووي .

وأردف شكر : إلى جانب المتغيرات التي حصلت في المنطقة من الدور الصيني المتقدم ، والتقارب السعودي الإيراني ، والإنكفاء الأمريكي النسبي في المنطقة  وحاجة أمريكا إلى إعادة ترتيب الأوراق ، فكل ذلك يشير بإعتقادي إلى ضعف قدرة النفوذ الصهيوني على تعطيل الإتفاق إذ ما أرادت أطراف مجموعة ال 5+ 1 مع ايران وأمريكا إحياء الإتفاق أو الوصول إلى إتفاق جديد. 

بامكانكم متابعة برنامج صحافة اليوم على الرابط التالي