وقالت مصادر طبية إن الشهداء هم "محمد بلال أبو زيتون"، و"المطارد فتحي أبو رزق"، و"عبدالله أبو حمدان" و"فتحي أبو رزق"، هو شقيق حاتم أبو رزق الذي قضى خلال محاولة اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة عام 2020.
وأوضح الهلال الأحمر في نابلس، أن عدداً من المواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت اقتحاماً واسعاً لمخيم بلاطة بعشرات الآليات والجرافات العسكرية، التي أغلقت مداخل المخيم ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
كما فجرت قوات الاحتلال منزل لعائلة أبو شلال، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فجرت المنزل دون ابلاغ اصحاب المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة شاب وفتاة بجروح بفعل شظايا زجاج النوافذ والحاق اضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل المجاورة وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وتفجير عبوات محلية الصنع.
وذكر شهود عيان أن المقاومين تمكنوا من إيقاع إصابات مباشرة بجنود الاحتلال الذين اقتحموا مخيم بلاطة.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة في أنحاء المخيم، بالتزامن مع عمليات اقتحام واسعة لعدد كبيرة من منازل المواطنين، وتفجير أبواب محال تجارية وتحطي صرح الشهداء في منطقة سوق المخيم.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين عرف منهم والدة المطارد محمود زهد الزوفي وشقيقه أحمد.
وبارتقاء الشبان الثلاثة في مخيم بلاطة، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 156شهيداً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.