لا يشك عاقل بما للرياضة من أهمية الریاضة وكونها تنعكس بآثارها الإيجابية الفريدة على جميع الشرائح الانسانية. وتتجلى فوائدها بوضوح في سلامة الصحة الجسدية والنفسية للمواظبين عليها .ولهذا نجد بأن القيادات والشعوب الواعية والحكيمة تتعامل مع الرياضة على أنها وظيفة تربوية وثقافية يجب أن تسخر الإمكانيات والموارد لأجلها. وأن يعمل بجد على تربية سائر أفراد المجتمع على ممارستها، واعتمادها في برامج تنمية الأفراد وتأهيلهم في مختلف المؤسسات والمراكز بما يضمن إشراك أكبر قدر ممكن من الناس فيها.
ولهذا نجد بأن الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه المولى) يوصي جميع الشرائح الاجتماعية ولاسيما الشباب بالرياضة، وذلك لما في الرياضة من فوائد وآثار إيجابية على المجتمع، فيقول: نريد للجميع أن يمارسوا الرياضة وأن يتوجهوا نحو الرياضة البدنية التي تؤمن السلامة الجسدية. فإن مجتمعاً سالماً من الناحية الجسدية، وخالياً من الآفات التي تحدث جراء الكسل وحب الدعة، يمكنه أن يتقدم في الميادين المعنوية تقدماً جيداً، وإني أمارس الرياضة منذ الصبا، ولا أزال أمارسها إلى الآن... ويعتبر بأن ممارسة الرياضة بالنسبة للشباب هي رأس مال احتياطي، وهي فريضة عامة على الجميع وذلك من أجل السلامة والحفاظ على النشاط...
ونظراً لأهمية الرياضة في حياة الإنسان، وما لها من تأثير إيجابي على المجتمع فإننا نقدم هذا الكتاب الذي ضم على صفحاته توجيهات وكلمات هامة مستفادة من الروايات الشريفة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام. ومن الكلمات والتوجيهات والوصايا القيمة لكل من الإمام الخميني قدس سره والإمام الخامنئي دام ظله الشريف.
لمطالعة الكتاب كاملا الضغط على الرابط التالي