خاص الكوثر - صحافة اليوم 

وقال الدكتور عز الدين : أمام التوجهات السياسية أو الخارطة العالمية المنبثقة الآن بعد فشل الحرب على روسيا ، إن التداعيات الإستراتيجية المتسارعة تحتم على العرب العودة إلى سوريا ، فهي عودة الجامعة العربية إلى سوريا وليس العكس من جعل هذه العودة محتملة ومباركة هو صمود الجيش العربي السوري والشعب والمقاومة في سورية، مما دفع كل الدول العربية والحرب الكونية التي فرضت على سورية أن  تعترف  بهذا الصمود والإنتصار لسورية ، وبعض الأطراف كانت السباقة بوضوح الرؤية لديها بإن الشعب السوري لايهزم .

وأضاف الدكتور عزالدين : نحن أمام قاعدتين أساسيتن : الأولى التحولات الإستراتيجية ما يعني الأمن البشري في قطر ، فإنه يجب على العرب أن يكونوا متحدين كما حلف الناتو وغيره من الأحلاف وللاسف العرب متخلفون في هذه القضية ، القاعدة الثانية : الأمن الغذائي البشري على أعتاب الحروب العالمية ، مسألة الحبوب وإرتفاع الطاقة وغيره وسورية لديها مخزون هائل من الطاقة البشرية وغيره من الطاقة غير المنضبة  كالمياه  والأراضي ، فهي تستطيع أن تغذي كامل الشعوب العربية إذا أستثمر ذلك بشكل صحيح ،  فقد كانت هذه العودة للجامعة العربية في صالح العرب وليس في صالح سورية ـ فبعد 11 عاما من الحصار الجائر وقانون قيصر بقيت دمشق صامدة ،أما عن عودة الشعب السوري إلى بلاده فهي مسألة أساسية، وأخيراً نبارك للجامعة العربية عودتها للحضن السوري مجدداً . 

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا