خاص الكوثر - ثالث الحجج
وقال الدكتور الكمالي : يجب ان نفرق بين علم الاخلاق والاخلاق، علم الاخلاق هي تلك النظم والمعايير التي تقبل للقياس التي يعنى بها الانسان بما يتعلق المثل العليا والافكار سلوكاً وفكراً.
واضاف الدكتور الكمالي: نرى كيف ان القرآن الكريم سلط على ان هناك نظم واتجاهات، نرى ان هناك 51 آية اكدت "الذين آمنوا وعملوا الصالحات" الذين امنوا هم من يتحدثون عن قضية النظم وعلموا الصالحات هي عملية الاتجاهات، اذن القضية النظرية والقضية العملية والسلوكية حاضرة في القرآن الكريم.
ونرى هذا الامر حاضراً في شخصية الامام الحسين عليه السلام، حاضرة في عملية النظم والاتجاهات، الاخلاق هي هيئة وحال للنفس تصدر منها الافعال بدون جهد وبدوت تفكر.