للحاج قاسم سليماني فضل على العراق والعراقيين يستحق الشكر دائماً وهذا الكتاب جمع فيه مواقف بطولية مشرقة له أثناء وقوفه بوجه العدو التكفيري، الذي احتل ثلث العراق خلال ٤٨ ساعة، فأصبح ثلثي العراق مهدداً بالخطر الحقيقي من ذلك العدو الذي لا يعرف الرحمة حتى مع النساء والأطفال، بل ومع كل الأديان والمذاهب والطوائف. يتحدث هذا الكتاب عن الساعة الأولى التي وصل فيها الحاج قاسم سليماني أرض العراق، يوم احتلال الموصل بتاريخ ٢٠١٤/٦/١٠م و كيف هرب السياسيون العراقيون لدول الجوار؛ خوفاً من الموت الذي تقدم له الحاج قاسم بلا أي تردد.
استذكر الكاتب في هذا الكتاب الذين يتحدثون بسوء عن الحاج قاسم بلا أي ذنب يذكر، وقال كلي أمل بأن يقرأوا هذا الكتاب ويطلعوا على ما قدمه هذا القائد العظيم الذي أسمته المرجعية بـ (قائد النصر). ويتحدث الكاتب عن الصعوبات التي واجهته حتى كتب هذا الكتاب و أنه شعر بالخجل من الحاج قاسم الذي كان جريحاً ويعاني من ألم الجراح وتحمل الألم من أجل الدفاع عن أطفالنا ونسائنا.
يضيف الكاتب : أعلم بأني لم أتمكن من جمع كل مواقف الحاج قاسم سليماني في عمليات تحرير العراق، لكن بهذا القدر أشعر بالفخر بأني استطعت تدوين ولو الجزء اليسير منها في هذا الكتاب. كل عناوين البطولة والشهامة والفداء تليق بكتاب الحاج قاسم، عندها تذكرت ما قاله رسول الله مع السلمان الفارسي: " سلمان منا أهل البيت" ، فجرى قلمي وكتبت عنوان : " سليماني منا اهل العراق " .
لقراءة الكتاب كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي