وقال الدكتور زهوي: هذا هو ديدان الصهاينة، بالاضافة الى ان الجميع كان يتوقع ان تكون هناك اغتيالات كبيرة، لكن بغض النظر عن وحشية هذا الكيان الذي استهدف بوحشية ثلاث مناطق سكنية والقذائف التي يستعلمها الصهاينة هي قوية جداً وتحدث دماراً شاملاً وهي مضادة للدورع، ويمكن وضع هذه العملية في رسم التنسيق الامني الفلسطيني، لان هؤلاء لم يكن احد يراهم وكان من المفروض ان يغادرون غزة الى مصر وكانت هناك اجتماعات خارج مصر، لذلك التنسيق الامني الذي نتحدث عنه ودائماً كنا نحذر منه بان هذه السلطة العملية للكيان الصهيوني هي التي قامت بالتنسيق عبر مع هذا الكيان، لذلك اليوم يجب على الفصائل الفلسطينية ان تضع حدا لهذا التنسيق.

واضاف الباحث السياسي: اما الرد الفلسطيني سيكون على مستوى هؤلاء الشهداء القادة، فاذا تحدثنا عن الشهيد "جهاد الغنام" الذي كان مع زياد النخالة رئيس حركة الجهاد الاسلامي فقد حاول الصهاينة اغتياله عام  2019 وكذلك حاولوا اغتياله في عام 2021 ثلاث مرات، فهم يبحثون عنهم لهذا السبب انا تحدثتنا عن التنسيق الامني، باعتقادي سيكون الرد مزلزل ولن يكون الرد من غزة فقط بل ستكون هناك غرفة عمليات مشتركة وسيتم اتاخذ القرار المناسب والجميع سيعرف ان الرد سيكون وجبة باردة ولن يكون وجبة  ساخنة.