الكوثر_ فلسطين المحتلة
وباركت لجان المقاومة في بيان وصل، يوم الاثنين، عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة واعتبرها ردًا طبيعيًا وفعليًا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، “واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه”.
وتابعت “عملية الدهس في القدس صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا”.
وأكدت لجان المقاومة أن شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم الاحتلال بحق كل مكونات شعبنا، “ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا”.
من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية فباركت العملة وقالت إنها تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.
وأكدت في بيان لها، “أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى واجرامه في مصلى باب الرحمة وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة”.
وأضافت “المجاهدين”، “هذا العمل البطولي هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي مصمم على خياره بمواجهة المحتل ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة”.
من جهتها باركت حركة المقاومة الشعبية عملية الدهس البطولية في القدس وقالت إنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المتواصل في القدس والضفة وأراضي ال 48.
ودعت الحركة في بيان، كافة المقاومين ومجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين في الضفة الغربية والقدس للمزيد من العمليات البطولية ردًا على غطرسة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه.