الوجه الآخر- الکوثر:
الانسان قد یسال سوالا لانه یرید توضیح الامرالذی ليس واضحا له لذلك فان القرآن الكريم لم يقل لابراهيم أ كفرت؟ قال أولم تؤمن؟ اجاب ابراهيم ولكن ليطمأن قلبي لذلك لا يقبل الانسان العاقل الدعاوی كما هي ولكن يحتاج الى بيان وتوضيح وادلة.
ولذلك يرفض الدين الاسلامي الايمان الامعائي و یحث على الايمان المبني على التفكر ذلك فان القرآن الكريم لم يوبخ ابراهيم بل زاده مراتبا وعلما وقوة ورفعة ، تارة يرى الشمس وتارة يرى القمر وتارة يرى الكواكب الاخرى ومع ذلك لم يسقط النبي ابراهيم عن دائرة التوحيد والموحدين بل بقي شيخ وابو الموحدين وابو الانبياء لان سلوكه وحركته كانت لزيادة درجات الايمان واليقين والانفتاح على عالم الملكوت .