الشباب لفظان جميلان ومحبوبان، ونجمتان مضيئتان في سماء الحياة. الشباب هو أكثر مراحل الحياة حساسية والشاب هو أفضل آمال غد الحياة ، والشبان هم الذين يبعثون الأمل في أيام الغد والمستقبل البشري، هم الذين زرعوا بذور الخير والطهارة في مزرعة قلوبهم وأرواحهم.
وهم أيضا" الذين يحملون بجدارة ثقل أعمدة المجتمع الثقيلة على أكتافهم، وبمكنوناتهم القيمة يؤمنون لأفراد نوعهم الأرضية لحياة صادقة مليئة بالطهارة والنقاوة.
ومن بين هداة ومرشدي طبقات المجتمع المختلف هذه النجوم المضيئة في تاريخ البشرية نجماً مشرقاً مثل روح الله الموسوي الخميني الذي كان ناصحاً للأمم الإسلامية وبشيراً مشفقاً وللفتية والشبان أباً محباً ورؤوفاً.
هو الذي كان دائما" يدعم الشباب المجتمع أولاده ولم يكن يغفل عنهم لحظة.
لذلك وبالنظر إلى أهمية إرشادات الإمام الراحل و بعد مراجعة آثاره القيمة حول الشاب ومرحلة الشباب ، ثم نضع هذا الكتاب تحت متناول القراء وبالأخص الشباب الأعزاء. قال الامام علي عليه السلام : " بادر شبابك قبل هرمك ".
لقراءة الكتاب كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي