وقال الشيخ طارق النصر: عندما نتحاكم الى القرآن الكريم  نشاهد  لاية التالية: " وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"، فان الله سبحانه وتعالى ابى العصمة الا لكتابه، نشاهد ان الاحاديث التي تنال من النبي (ص) كثيرة جداً، لكن الحديث الذي يتهم النبي بعلقه من اخطرها، لكن كيف يتهم النبي بعقله والله سبحانه وتعالى لم يختار الانبياء الا لرجاحة عقولهم، ونلاحظ خطبة ابي طالب عندما كان يخطب للنبي صلى الله عليه وآله قال ان ابن اخي هذا لا يوزن به احد من قريش عقلا الى رجح يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى قبل النبوة يوصف برجاحة العقل.

واضاف الشيخ النصر: فالجماعة التي قالت ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سُحر ويخيل انه اتى اهله ولم يأتيهم، والعجيب في الامر ان هذه الرويات اوقفوها عند السيدة عائشة فقط، اذن اين بقية النساء من هذه الروايات لماذا لم تروى عنهم اي رواية، وهذا دليل على ان هذه الرواية كذب وانها ملفقة ايضاً، لكن نحن نرد على هذه الاية بالقرآن الكريم " نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا43 انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا".

نلاحظ ان هذه الاية وردت في الايات الاخرى ايضاً وقال الله سبحانه وتعالى "وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا 8 انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا، نشاهد ان نفس التهمة وجهها فرعون لموسى.

تابعوا البرنامج على يوتيوب