الوجه الآخر - خاص الکوثر:
اضاف اسامة الجمال: اصبحنا في نهضة تکنولوجیة و علمیة یستطیع بها کل احد ان یبحث بنفسه بضغطة زر علی جهاز الجوال سیصل ان اراد الي الحقيقة لان الامر یحتاج الى العقیدة و الى الانصاف و الى التجرد و الى بحث حقیقي عن الحق دون هوى و دون مذهبیة و دون عاطفة.
قال اسامة الجمّال : من اراد ان یصل الى الحق سیصل الى الحق و من اراد ان یقنع نفسه بالتزیینات التاریخیة و الخطب الرنانة التي سمعها من الوهابیة و اشباههم لتلمیع هذا العصر الذي وصل حد الاجرام فیه الى ان من یعلن حب آل بیت رسول الله و آله وسلم و حب سیدنا علی( ع )الذی تربى في حجر النبي (ص )و الذي هو و اولاده و زوجته بضعة من رسول الله (ص) ان یدفن حیا .
وتابع الشیخ القول: فلوکان لرسول الله( ص )مکانة و قیمة حقیقیة عند الامویین مافعلوا بآله (ص) ما فعلوا و ما دفنوا الناس احیاء لاجل اعلان محبتهم الفطریة التي لم یکمل ایمانهم إلا بها.
اکد الجمال ان کل من اقتنع بالعصرالاموي حین کشفت له هذه الحقائق الوحشیة و الجرائم التي لم تحدث في عهد النبي (ص) ولم تحدث في عهد الراشدین فعلیه ان یشك فی دینه اذا هذا العصر لاعلاقة له بابی بکر و لا بعمر و لا بعثمان و لا بعلی (علیه السلام.
اشارالشیخ جمال: هذا عصر قهري و وحشي عصر اهینت به الامة و اهین فیه آل بیت رسول الله و دفن الناس احیاء لمحبتهم لاهل بیت الرسول (ص) و قتل فیه آل بیت الرسول (ص) و تجرعوا برفع السیف على بضعة رسول الله و آله و سلم الامام الحسین علیه السلام.
و قال: فیجب على کل منصف ان یقوم باعماله و ان یمسح الخلفیة الامویة التي لازالت تحکم الى الیوم فنحن الان بین معسکرین و بین فریقین اما الامویون و الوهابیون و اما المسلمون و آل بیت الرسول (ص).