وصمود حركة أنصار الله والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان البربري بالوكالة والنيابة الذي شنته السعودية والإمارات والكيان الخليفي بالنيابة عن دول الإستكبار العالمي وفي مقدمتها الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا وألمانيا،وسائر الدول الغربية الصليبية.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله سبحانه وتعالى(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الآية(39)سورة الحج/صدق الله العلي العظيم. يحي المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير القيادة الفذة ، الحكيمة والشجاعة للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي،هذه القيادة التي وحدت الشعب اليمني بأكمله في مواجهة الحرب الكونية التي شنتها الأنظمة العميلة على اليمن السعيد.
كما ونحي الحكومة الثورية (حكومة الإنقاذ) في صنعاء ، بقيادة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى على إدارتهم للبلاد ومواجهتهم للعدوان الصهيوصليبي بحنكة وحكمة وقدرة فائقة.كما ونترحم على الشهداء الأبرار لليمن السعيد الذين سقطوا دفاعاً عن اليمن وسيادته وعزته وكرامته وحريته، خصوصا الشهيد الكبير القائد صالح علي الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق لحكومة الإنقاذ الثورية، إننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير نطالب قوى العدوان السعودي الإماراتي بوقف العدوان البربري على اليمن ، والتوقف عن نزيف الدماء والدمار ، ووقف معاناة الشعب اليمني ، بسبب العنجهية الفرعونية لهذه الأنظمة الفاسدة والمفسدة في السعودية والإمارات ، والتي تنفذ أجندة أمريكا وبريطانيا والصهاينة وسائر الدول الغربية المستكبرة.كما وإننا ندين ونرفض بشدة حالة اللاحرب واللاسلم التي تسعى قوى العدوان فرضها على الشعب اليمني ، وتنفيذ أجندة ومؤامرة أمريكا وحلفائها الغربيين والصهاينة في اليمن.إننا نحمل السعودية والإمارات بالبدء بشن العدوان الغاشم على اليمن ، وفي الوقت الذي نطالب بوقف هذا العدوان وتوقف حالة اللاحرب واللاسلم، نطالب مرة أخرى بوقف العدوان ، ونحمل السعودية والإمارات مسؤولية إعادة إعمار اليمن ، وتعويض المتضررين مادياً ومعنوياً من هذه الحرب، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وإحترام سيادة اليمن بالكامل، والتوقف عن دعم مرتزقتهم الذين يقتاتون ويعتاشون على إستمرار الحرب، وإستمرار العمالة للأجانب والمحتلين.كما ونؤكد بأن من فرض الحرب والعدوان مباشرة ومن واشنطن على اليمن هي أمريكا المستعمرة ، وأوعزت لعملائها في السعودية والإمارات بالحرب بالوكالة لتدمير البنية التحتية لليمن وإسقاط الحكم الثوري والشرعي في صنعاء، ولكنها وحلفائها الصليبيين والسعوديين والإماراتيين والخليفيين فشلوا فشلا ذريعاً في إسقاط حكومة الإنقاذ الثورية في اليمن ، والتي أصبحت اليوم أكثر قوة من كل النواحي، خصوصا في المجال العسكري والأمني ، وهي متماسكة ، وستنتصر بإذن الله على مؤامرات الأعداء وعملائهم ومرتزقتهم بإذن الله تعالى.وتدشيناً للعام التاسع من الصمود ورفضاً لحالة اللاحرب واللاسلم التي تسعی قوی العدوان الصهيوأمريكي لفرضها علی الشعب اليمني، خرج اليمنيون في شتى محافظات البلاد ومختلف الساحات بمسيرات جماهيرية حاشدة تدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان المستمر على اليمن.كما كان الشعب اليمني العظيم في وعيه وصموده في مواجهة العدوان خلال الثمانية الأعوام الماضية قد أكد في مطلع العام التاسع أنه بالتوكل على الله العلي القدير أقوى في وعيه وبصيرته وصموده وإلتفافه حول قيادته الربانية القرآنية الرسالية، في مواجهة العدو على كل الأصعدة والميادين وهذا ما أكد عليه البيان الصادر عن المسيرات.
ويعتبر26/آذارمارس من كل عام في اليمن، يوم الصمود الوطني الأسطوري في وجه العدوان ،حيث تحل الذكرى الثامنة للعدوان السعودي الاماراتي على اليمن.
وقد إنطلقت هذه الحرب العبثية في 26 من مارس/آذار عام 2015 وإستمرت حتى اليوم ثمان سنوات ودخلت تقريبا اليوم عامها التاسع.
إن العدوان السعودي الذي إنطلق تحت مسمى عاصفة الحزم والعزم ثم تغيرت عناوينه وشعاراته عدة مرات ، مُني بهزيمة كبيرة حيث تفكك ما يسمى بالتحالف العربي الذي أطلقته السعودية، ولم يستطع هذا التحالف أو هذه الحرب العبثية أن تحقق أي أهدافها التي رفعتها ومنها تدمير قوة اليمن الصاروخية وإعادة ما تسمى بحكومة منصور هادي الى العاصمة صنعاء أو القضاء على حركة أنصارالله.ومع فشل التحالف وإرتكابه العديد من المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين في اليمن وكذلك إحداثه دمار واسعا وكبيرا جداً في البنية التحتية وفرضه حصاراً خانقا على الشعب اليمني طيلة هذه السنوات، الا أن اليمن لم ينكسر وإستطاع الصمود، وتحول في الأعوام الأخيرة من موضع الدفاع الى الهجوم وإستطاع أن يحقق إنجازات عسكرية كبيرة ووصلت قواته وصواريخه وطائراته المسيرة الى قلب العواصم المعتدية ما أحدث حالة من توازن القوى، كما إستطاعت القوات اليمنية إستعادة العديد من المناطق التي خسرتها خلال السنوات الاولى.وتقدر المنظمات الدولية بأن اليمن تكبد خسائر فادحة تتجاوز 500 مليار دولار، كما قتل بشكل مباشر أو غير مباشر أكثر من نصف مليون مدني أغلبهم ماتوا بسبب تفشي المجاعة والأوبئة التي أحدثها العدوان جراء إستهدافه البنية التحتية للبلاد وإستخدامه كم هائل من الأسلحة المحرمة دولياً التي زودته بها القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبرايرالمكتب السياسي27آذار/مارس 2023