قال الدكتور عبدو اللقيس:الاساس في هذا الاتفاق هو اتفاق صينيا سعوديا وهناك مفاوضات لاكثر من سنة ونصف جرت بهذا الاتجاه لان الصين تريد ان تدخل كمستثمر كبير الى منطقة الخليج الفارسي وحينما جاء الرئيس الصيني ووقع اتفاقية استثمارية كبيرة مع حكومة الرياض كانت المفاوضات قد وصلت الى النتيجة المرجوة.
وأضاف: ان الصين لايمكن لها ان تدخل وتستثمر بعشرات مليارات الدولارات والمنطقة متوترة وغير صالحة امنيا لذلك اقتدى هذا الاتفاق من توابعه ان توجهت الرياض الى اتفاق الضرورة مع الجهورية الاسلامية الايرانية لتبريد كل الملفات التي كانت حكومة الرياض على تسخينها بشكل شبه دائم في المنطقة منذ سنين طويلة.
وأكمل: اذا فالموضوع الاستقرار الامني الذي تطلبه الصين كثمن اساسي لدخول استثماراتها الى الخليج الفارسي هو نتج عنه هذا الاتفاق ما بين الرياض وطهران وهو سوف تكون له تداعيات سياسية خطيرة على كل نواعق امريكا في المنطقة.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا