الكوثر - العراق
وتعد زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) من بين الزيارات المليونية التي تشهدها محافظة كربلاء، حيث يتوافد المؤمنون من مختلف انحاء العراق والعالم لزيارة مرقدي الامام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام.
وبلغ اعداد المشاركين بزيارة النصف من شعبان في مدينة كربلاء المقدسة، بحسب الاحصائيات الأخيرة اكثر من أربعة ملايين زائر، بينهم 250 ألفاً من خارج العراق.
وأعلن قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، في وقت سابق، عن المباشرة بتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان بمشاركة (3500) متطوع.
وقال رئيس القسم رسول عباس فضاله في حديث للموقع الرسمي، إن "قسم حفظ النظام باشر بتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان"، لافتا الى ان "الخطة تضمنت استنفار جميع منتسبي القسم مع عدد كبير من المتطوعين في النقاط الحيوية لمداخل ومخارج العتبة الحسينية لتسهيل انسيابية الحركة والوصول إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)".
وأضاف ان "الخطة ستشهد مشاركة أكثر من (3500) متطوع من مختلف محافظات العراق".
وأوضح، انه "سيتم نشر اجهزة كشف المتفجرات والبوابات الالكترونية، فضلا عن نشر (1500) كاميرا في مركز المدينة والعتبتين، الى جانب ادخال أجزاء من المنظومة الجديدة ذات المواصفات العالمية".
وأردف "تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الجهات المعنية في قيادة العمليات وقيادة الشرطة والجهات الأمنية، فضلا عن التنسيق المشترك مع بقية الأقسام والشعب الأخرى في العتبة الحسينية لغرض تقديم أفضل الخدمات للزائرين خلال ذروة الزيارة".
من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمل على تشكيل لجنة دائمية للزيارات المليونية تقوم بتهيئة الخطط الأمنية والخدمية، فيما اشار الى ان خطط الزيارة الشعبانية ناجحة.
وقال السوداني في مؤتمر صحفي عقده بعد وصوله إلى محافظة كربلاء المقدسة لمتابعة تنفيذ خطة الزيارة الشعبانية، إن " هناك تزايداً في أعداد الزائرين من خارج العراق بعد التسهيلات المقدمة بمنح سمات الدخول ببعض المنافذ".
واضاف أن"الخطط الخدمية المستقبلية ستفسح المجال أمام عدد كبير من الزائرين من خارج العراق "، مؤكدا أن" القطاع الخاص شريك ومساند في إنجاح الخطط الخدمية".