وقال السيدة عباسي: في البداية نتحدث عن الايجابيات التي تحصل عليها المرأة العاملة عند خروجها من البيت، والذي هو المملكة الحقيقية للمرأة (كأم وكزوجة وكملكة في بيتها) لكن للمراة والى جانب الرجل قدرات وطاقات خرجت من هذا الاطار الى اطار اكبر وهي كفوءة وقادرة وقد اثبتت ذلك، وصلت الى مراحل علمية وسياسية وقد قادت المراة بلدان وصولاً الى المجالات الاخرى الاقل من ذلك، المرأة تميزت من حيث العطاء ومن حيث الانجازات التي كان الرجل يعتقد انها له فقط، لكن المراة دخلت هذه الميادين واثبت وجودها، فهذا هو الجانب الايجابي من عمل المراة خارج البيت.
واضاف السيدة فاطمة عباسي: اما الجانب السلبي "ولا يمكن ان نطلق عليه سلبي" وهو فقط عدم القيام بالمسؤوليات كاملاً، المراة خرجت ومارست هذا الدور لكن مشروط بمساعدة العنصر الاخر اي الرجل والذي هو شريكها في الحياة، فالمراة شريكة مع الرجل متساوية معه في الحقوق والواجبات لكن بنية الرجل البدنية تختلف، الرجل خلق لمهام صعبة لا تقدر عليها المراة، لكن في المقابل المراة لها قدرات وطاقات اثبت فيها كفاءة، لهذا السبب العمل خارج المنزل مشروط بمساعدة الرجل لها والوقوف الى جانبها، خارج المنزل وداخل المنزل.