وقال الشيخ حنينة : موضوع فلسطين والصراع الاسلامي الصهيوني يمتد الى عمق التاريخ الاسلامي يمتد الى المدينة المنورة والى مكة المكرمة يمتد الى عمق القران الكريم الى عداء اليهود للملائكة الذين كانوا يتنزلون على رسول الله صل الله عليه واله وسلم الذين كانوا يقومون على خدمة رسول الله صل الله عليه واله وسلم. وحتى اليوم مستمر هذا العداء لمحمد صل الله عليه واله وسلم ولآل محمد ولاخيار الصحابة ولذلك وان كنا لانعتقد اعتقاد كامل بان الذين تامروا على صدر الاسلام هم من منافقي الداخل الا ان هناك تقاطع مصالح بين اليهودية والمنافقين في الداخل وبين كل الذين مارسوا الطغيان ولذلك لو رجعنا الى كتب التاريخ لو وجدنا ان كثير من مراكز القرار عبر التاريخ الاسلامي كانت تخترق من قبل شخصيات يهودية تمثل اما دور الطبيب واما دور المستشار ودور معلم وكاتب يعني حتى في العصر الحديث عندما قامت الثورة الاسلامية ويومها كان رئيس الوزراء الصهيوني المقبور "بيغن" وجاء الى شمال فلسطين واطل على جنوب لبنان يومها وكان الجنوب اللبناني محتلا قال لقد حصل زلزال في المنطقة كان يقصد بذلك الثورة الاسلامية المباركة ولذلك هذا العداء الحقيقي الذي ترجمه الامام الخميني رحمة الله عليه  من خلال مواقفه لذلك اليوم التي تمثله الزعامة العربية وبعض الزعامات المسلمة في بلاد العالم الاسلامي من خلال التطبيع مع العدو الصهيوني ومن خلال الترابط الثقافي والاعلامي والسياحي والامني والاقتصادي والعسكري في بعض الاحيان بين هذه الدول العربية والاسلامية والكيان الصهيوني ماهو الا امتداد لتلك المرحلة.

واضاف ضيف البرنامج : عندما قامت الثورة الاسلامية من اول الطريق وضعت لها هدف وعملت على اساس هذا الهدف ولم تتبعنا مسار 44 عاماً من عمر الثورة وما واجهت من حروب خارجية وفتن داخلية وهذا الامر طبل له الكيان الصهيوني واعانه على ذلك الغرب وومن لف لفهم، لكن هذه الامواج العاتية لم تستطع ان تحول وصول الثورة الاسلامية الى ما وصلت اليه ومن تكن ايران وحدها في ساحة المعركة بل اصبح اليوم محور مقاومة يمتد من طهران الى بغداد الى دمشق الى بيروت الى صنعاء الى غزة والى القدس.

تابعوا البرنامج على يوتيوب