بسبب ضعف جهود الاغاثة ... تصاعد الانتقادات الموجة للحكومة التركية

الخميس 9 فبراير 2023 - 19:07 بتوقيت غرينتش
بسبب ضعف جهود الاغاثة ... تصاعد الانتقادات الموجة للحكومة التركية

مع ارتفاع اعداد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا يوم الاثنين الماضي، تتصاعد الانتقادات الموجهة للحكومة التركية، بسبب تاخر جهود الاغاثة وعدم كفايتها.

غضب احتدّ في ظل زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، للمنطقة المنكوبة للمرة الاولى، فلم يستطع ان يواصل ادانته للانتقادات الموجهة لحكومته، ليقرّ بوجود بعض المشكلات في الاستجابة الاولية.

وقال اردوغان: "بالطبع هناك ثغرات، من المستحيل الاستعداد لكارثة كهذه. نشر بعض الأشخاص المضلِّلين وغير الشرفاء تصريحات كاذبة مثل لم نرَ جنوداً أو شرطة".

اعتراف جاء بعد ان امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي التركية بشكاوى الاتراك من قلّة جهود الإنقاذ والبحث عن الضحايا في مناطقهم، رغم ايقاف الدخول الى موقع تويتر واعتقال عدد من الاشخاص.

وقال مواطن تركي: "ايها الرئيس تعال إلى هنا. لا توجد مساعدة هنا. لا تظهر نفسك هكذا على التلفزيون. لا تظهر هكذا على التلفزيون. تعال، أنا هنا. افعل ما تريد معي. يمكنه أن يفعل ما يريد معي، لكن أرسل المساعدة هنا. لا توجد آلة واحدة".

عدم وصول اي مساعدة او عمال انقاذ خاصة الى مدينة كهرمان مرعش المدمرة والمغطاة بالثلوج في اول يومين بعد وقوع الزلزال، دفع السياسين لتحميل اردوغان المسؤولية، واتهام حكومته بالفشل في التعاون مع السلطات المحلية واضعاف المنظمات الحكومية التي من شأنها المساعدة.

وقال قلجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض: "أرفض النظر إلى ما يحدث على أنه يتسامى على السياسة والتحالف مع الحزب الحاكم. هذا الانهيار هو بالضبط نتيجة سياسة الاستغلال الممنهجة".

غضب زاده عدم منح الجيش توجيهات بالتدخل، بينما كان يعاني عمال الانقاذ للوصول الى بعض المناطق الأكثر تضررا، وأعاقهم تدمير الطرق والطقس السيئ ونقص الموارد وثقل المعدات، بينما بقيت بعض المناطق بلا وقود أو كهرباء، وذلك بسبب ابطال حكومة اردوغان بروتوكولا كان يمكّن الجيش من الاستجابة بلا توجيهات.

تصنيف :