واوضح "العقابي"، ان الحشد الشعبي بدا حملة كبيرة جداً لمساندة الشعب السوري في محنته جراء الزلزال المدمر، و"هناك مساعدات طبية وغذائية كما أرسلنا حفارات متخصصة في عملية الإنقاذ، فضلا عن وجود فرق متخصصة في عمليات البحث تحت الأنقاض".
وأضاف : ان الحشد أطلق حملة لجمع التبرعات في العراق، ومن يقم بهذه الحملة هم من وقفوا مع الحشد أثناء مواجهة داعش الإرهابي؛ مشددا على ان "العلاقة مع سوريا قديمة وعاطفية ومنذ اليوم الأول للكارثة عقد الحشد اجتماعات طارئة".
وتابع القيادي في الحشد الشعبي العراقي : يجب على كل شريف، أن يقف إلى جانب سوريا وشعبها الذي عانى ويعاني من الحصار والإرهاب.
وقال العقابي : لدينا هاجس من الأميركيين بأن يقصفوا أسطول السيارات والشاحنات المتجهة إلى سوريا، وليس لدينا أمان من ناحية الأميركي وللعلم فإنّ الأميركيين حركوا طائراتهم أثناء انتقال شاحناتنا من العراق نحو سوريا.
واستطرد : الحشد الشعبي سيكون في حالة طوارئ واستنفار، وقد أرسلنا المئات إلى سوريا، بما في ذلك الشاحنات والرافعات والمعدات الطبية والغذائية، وسيتم ارسال المزيد.