وخلال استقباله حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح الیوم الأربعاء قال سماحة قائد الثورة الاسلامية ،: اليوم يصنع الجيش الإیراني طائرات، بينما لم يكن له الحق قبل ذلك (عصر بهلوي) في النظر أو لمس جزء من الطائرة المقاتلة التي كانت يتم شراؤها من الأمريكيين بكميات كبيرة من المال وأضاف الجيش اليوم مصدر عزة وإرتیاح الشعب الإیراني لانه قام بأعمال عظيمة، ومثيرة للدهشة.
وصرح: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضیفا أن الوحدة الوطنية سد منيع في مواجهة العدو ولعبت دورا كبيرا في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.
وقال . نحتاج اليوم إلى المزید من الوحدة ملفتا إن مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسيلامية . (11 شباط/فبراير 1979) سیکون تجسيدا لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض کما أنه مؤشر علی الوحدة الوطنية.
ودعا الشعب إلی تجسيد الوحدة الوطنية في تلك اليوم وإیصال رسالة للعدو بان محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.
وأضاف: ان المقارنة بين جيش ایران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقبله توفر مؤشرا واضحا لمعرفة الحقيقة و هوية ثورتنا موضحا أن جيش قبل الثورة الإسلامیة ، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941 ، لم يستطع المقاومة إلا لبضع ساعات، وتفكك بكل ما کان لدیه من الادعاءات بشأن قوته.
وعبر سماحة القائد عن أسفه وتعاطفه مع شعبي البلدين الشقیقین سوريا وتركيا بحادث الزلزال، داعيا الباري تعالى بالمغفرة للقتلى وجميل الصبر والسلوان لذويهم.
ودعا الشعب بمشارکتهم في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/فبراير 1979) و إیصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما انه سيفشل فی فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.
وقال إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لکن بالطبع يقولون عكس ذلك مصرحا بعث الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عامًا، کتب فیها بصراحة ؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه ، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.
واعتبر هناك أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لأستسلام ایران وقال إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أیدیهم والسبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.
وصرح أن اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضیفا عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضا.
وأضاف إن استقلال الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم تقدیم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستکبرین، مؤکدا من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.