خاص الكوثر - في الميزان
وقال الشيخ أسد محمد قصير : تحدث كبار علماء السنة والشافعي رحمه الله نقلاُ عن الامام الصادق عن الباقرعن امام زين العابدين ولكن يخالف هذه القضية المنسوبة للنبي ( صلي اله عليه وآله وسلم ) بإنه سمل الأعين حيث قال الأمام زين العابدين عليه السلام : ما سمل الأعين ، ومازاد عن أهل اللقاح لقاح .
وتابع الشيخ أسد محمد قصير : سنركز في حلقتنا على مناقشة روايات التي ورد بإسانيد معتبرة بحسب أهل السنة ، ونقرأها هنا عن صحيح البخاري ذاكراً النص (باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين والبرية إلى جنبه فقال ها هنا وثم سواء، حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله .
وأضاف الشيخ أسد محمد قصير: بشكل عام أتفق علماء أهل السنة والجماعة على قضية سمل الأعين ، وهناك ممن شكك ولكن لم يتجرأ على مناقشتها علمية ، وللآسف إستند إليها قبل ذلك الحجاج(الذي كان معروف بسمل الأعين وقطع الأرجل) واستمر هذا الأمر في حكام بين أمية وفي وقتنا الحالي يستند إليها الداوعش والتكفيريون والسفاحون ويعتمدون عليها كسند .
تابعوا برنامج في الميزان علی یوتیوب