الكوثر_الصحة
إلّا ان أي دواء أو مسحوق بروتين، إذا تم تناوله لفترة طويلة من الوقت، يمكن أن يضر الكبد والكلى. لذا، إذا كنت مهتمًا بتجربة المكملات، فإليك خمسة أشياء يجب أن تكون على دراية بها، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
1 - الحصول على فحص دم كامل
إن أساس أي تحول ليس التغييرات الغذائية أو التمارين الرياضية، بل التركيز على الصحة الداخلية. فأي شيء تستهلكه أو تأكله يمر عبر الكبد، لذلك من الضروري أن يكون الكبد في حالة عمل جيدة. وإذا كانت مستويات الكوليسترول والغلوكوز لديك طبيعية فعندها فقط يجب أن تفكر في تناول المكملات.
2 - لا تقتن المكملات الرخيصة الثمن
المكمل هو شيء تأخذه لتحسين صحتك وأداء الجسم بشكل عام. ومع إدخال المكملات الغذائية الجديدة في السوق بشكل يومي، هناك العديد من المكملات الغذائية منخفضة التكلفة التي توفر فوائد قصيرة الأجل بينما تضر بصحتك على المدى الطويل. تذكّر أن المكملات هي شيء ستضعه في جسمك يوميًا، لذا فإن التنازل عن المكملات يعني المساومة على صحتك.
3 - المكملات الغذائية ليست سحرية
تكون المكملات فعالة فقط عندما يكون نظامك الغذائي وروتين التمرين على ما يرام وتعيش أسلوب حياة خاليا من الإجهاد؛ إذ يؤدي استهلاك المكملات الغذائية فقط وتجاهل الأطعمة الطبيعية إلى القدرة على التكيف وزيادة الضغط على الكبد، ما قد يضر بصحة أعضائك. علاوة على ذلك، يجب ألا تتناول المكملات الغذائية إلا إذا كانت لديك ميزانية جيدة لأن شراءها مرة واحدة سيكون عديم الفائدة ولن يسبب أي تقدم. وكذلك عند شراء المكملات الغذائية تأكد من مصداقية مصدرك.
4 - لا يجب تناولها أكثر من 3 أشهر
تحصّل على عطلات نهاية الأسبوع للتعافي حتى تعود للعمل بطاقة أكبر. وبالمثل، فإن الراحة من النظام الغذائي والتمارين الرياضية والمكملات الغذائية ضرورية لمنح نظامك فترة راحة. لا ينبغي أن تؤخذ المكملات لأكثر من ثلاثة أشهر. ومن الأفضل أن تقوم بالدورة لمدة ثلاثة أشهر ثم تأخذ إجازة لمدة شهر للسماح لنظامك بالتخلص من السموم. لا تساعد الراحة في كسر الثبات فحسب، بل تساعد أيضًا على تعظيم المكاسب عند استئناف تناول الطعام.
5 - استشر خبيرا
إن تناول المكملات الغذائية دون داع هو إهدار للمال والوقت. وكما يوحي الاسم، المكمل هو بديل يجب استخدامه فقط عندما لا تتمكن من الحصول على الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى من نظامك الغذائي. وكيف تعرف إذا كنت بحاجة إليها؟ من خلال استشارة أحد الخبراء، الذي سيقيم نمط حياتك ونظامك الغذائي وسنوات التدريب لتحديد ما إذا كنت بحاجة إليها أم لا. علاوة على ذلك، في حين أن هناك بعض المكملات الغذائية الأساسية في السوق التي يأخذها الجميع، فإن استشارة أحد المحترفين يمكن أن تساعدك في تحديد الملحق الأفضل لك والمدة التي يجب أن تأخذها.