خاص الكوثر - أسئلتكم
هناك أدلة عديدة وكثيرة على ثبوت أصل نيابة العلماء والفقهاء عن الإمام في عصر الغيبة إلا أنه يمكن أن نذكر بعضها ، ومنها الدليل الأول : ضرورة إنفاذ التشريعات الإسلامية فهل يعقل إن الإسلام جاء بكل هذه الأحكام والتشريعات وتبقى معطلة طيلة فترة غيبة الإمام عجل الله فرجه الشريف ، إذاً لابد من أن يكون هناك من ينوب عن الإمام لتنفيذ هذه التشريعات وهم من حددهم القرآن الكريم والروايات الشريفة والإمام نفسه عليه السلام، ليس بالأسم إنما بالصفات والمواصفات الأمر الذي يدل على أصل نيابة الفقيه عن المعصوم في عصر الغيبة .
الدليل الثاني : رواية معتبرة من حيث السند والدلالة على أصل نيابة الفقيه عن المعصوم في عصر الغيبة ، جاء في الكافي الشريف عن رواية عمر بن حنظلة التي قبلها الفقهاء عاملين فيها : من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا