الكوثر_ايران
حيث قال الامام الخامنئي:"إن مديح أهل البيت (ع) ميراث الشيعة. نعم، ليس معلوماً أن الكميت ودعبل والسيد الحِمْيَري كانوا ينشدون بلحن لكنهم كانوا يكتبون الشعر ويقرؤونه وينشرون معارف أهل البيت (ع). المديح اليوم فن مركب. إنه جمال وتجميل أيضاً. لقد جمعتم فنوناً عدة مع بعضها بعضاً: الصوت الجميل، ثم الشعر الجيد، ثم اللحن الجيد".
وكما قال سماحته في محبة أم الائمة عليها السلام:" ملأت أنوار وفيوضات الوجود المبارك لفاطمة الزهراء وسيدة النساء الصدّيقة الكبرى (سلام الله عليها) المكان. شكراً لله. إن محبة وإخلاص وشوق قلوبكم الطاهرة لأم الأئمة النجباء سيكون له بالتأكيد آثاراً أساسية في كل الأشياء التي تنتظرنا في حياتنا، في الشؤون الشخصية، وفي الشؤون العامة، وفي مستقبل هذا البلد".
فيما اوصى الامام الخامنئي مداحي اهل البيت بثوا الامل في اوساط الناس قائلا: " تلاحظون اليوم أنّ واحدة من أهمّ أساليب العدوّ ضخّ اليأس في أوساط الشباب بشتّى الأساليب. بإمكانكم العمل في الاتجاه المعاكس وتبثّوا الأمل. أنتم قادرون على التوجيه في الفكر والعمل، لكنّ الشرط الضروري والأوّل لذلك هو أن يكون لديكم هاجس هداية النّاس".
وأضاف سماحته :"لا بدّ أن تنشروا مكافحة الطاغوت والظّلم والاستكبار والفساد في أجواء البلاد. لقد كرّرتها مراراً: صناعة الثقافة. صناعة الثقافة تعني الشيء الذي يمكنكم فعله. فمرّة يكون ضروريّاً أن تكون أجواء البلاد أجواء استقامة بوجه العدوّ، وأخرى يكون ضروريّاً أن تكون أجواء هجوم على العدوّ، وفي موضع معيّن تكون أجواء اتّباع العلم والمعرفة ويوماً ما تكون أجواء التعقّل والتدبّر."
أكد سماحته :"نحن نواجه اليوم منعطفاً تاريخيّاً مهمّاً أو نتحرّك داخل منعطفٍ تاريخيّ مهمّ. العالم في طور التحوّل. [هناك] تغيّرات أساسيّة. لا يمكن إدراك التحوّلات الأساسيّة والكبيرة في غضون أسبوع أو شهر أو سنة؛ إنها تحدث تدريجياً. عليكم أن تكونوا ذوي إحاطة تامة حتى تروا ما يحدث في العالم والبلاد".