الكوثر - الاحداث
تعرضت بغداد ودمشق للسقوط واحتمال قيام خلافة تمتد من حدود إيران إلى البحر المتوسط بالتوازي مع هذه الخلافة دخل جيش من التكفيريين من جميع أنحاء العالم ساحة معركة غرب آسيا من الحدود الشمالية والجنوبية لسوريا، أدى هجوم التكفيريين إلى أكبر أزمة نزوح في العالم في القرن الحادي والعشرين وبناء على ذلك دخل محور المقاومة في ساحة القتال أخيرًا في خريف 2017 تقدمت قوات المقاومة من العراق وسوريا باتجاه البوكمال، آخر معاقل داعش وقضت على هذه الحكومة المزيفة.
تكفي أهمية تحرير البوكمال أنه إذا تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش الأميركي مثل منطقة التنف فسيتم إغلاق ممر طهران البري والجوي إلى البحر المتوسط ولن يكون المرور ممكنا إلا عبر تركيا أو السعودية أو الأردن وإذا أغلقت هذه الدول الثلاث أيضًا الممر الجوي على إيران، فسيكون الأمر كما لو كان جدارًا ممتدًا من البحر الأسود إلى خليج عدن أمام إيران مثلما فعلته أوروبا ضد روسيا اليوم وأغلقت تركيا الممر الجوي للطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا في مايو 2022 امتثالًا لحلف شمال الأطلسي لكن عملية البوكمال بقيادة الفريق سليماني أفشلت المؤامرة على إيران.
سعى الجيش الأميركي لاحتلال البوكمال في منافسة مع إيران في عام 2016 ذكرت قناة الميادين في تقرير لها عام 2017 أن الجنرال سليماني تولى القيادة بنفسه لأن الجيش الأميركي دخل في حملة عسكرية ضد محور المقاومة فشلت المرحلة الثانية من مشروع تدمير الوحدات السياسية في المنطقة وتغيير الحدود من قبل الفريق سليماني وحلفائه نائب قائد قوة القدس يعتقد أن خطة اغتيال اللواء سليماني أعطيت أولوية قصوى بعد عملية البوكمال.