الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد:

مدرسة الشهيد سليماني كرست معاني المقاومة و الدفاع عن فلسطين

السبت 7 يناير 2023 - 14:57 بتوقيت غرينتش

فضيلة الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد من لبنان يتحدث عن الشهيد قاسم سليماني والمدرسة السليمانية والخمينية والخامنئية وترسيخ فكرة المقاومة الفلسطينية وفلسطين في عقول الشباب في أيامنا هذه .

تحدث فضيلة الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين، من لبنان قائلاً : طبعاً اذا ما خضنا في سيرة الشهيد قاسم سليماني لوجدنا ان هذا الرجل ميداني على الارض ، يعني اكثر منه رجل فعال على الارض ويختلط بشكل مباشر مع المجاهدين .

وذكر بأن : الهدف من وراء ذلك ترسيخ معنى حب المقاومة للدفاع عن الحق، الحق مفهومه عند الشهيد قاسم سليماني هو اعادة الحقوق الى اصحابها وطرد الغزاة والمحتلين. هذا المفهموم الاساسي، اذن لا بد ان يفهم المقاوم هذه المعاني، لذلك مدارس للمقاومة في المنطقة في فلسطين، لبنان ،العراق، سوريا واليمن في كل هذه البلاد. ترسخ مفهوم اعادة الحق الى اصحابه وطرد الغزاة ،هذه مدرسة، هنا وجدنا المثابرة والاستمراية على هذا الشيء.

وأضاف : اذاً هي مدرسة عقلانية دخلت الى العقول ودخلت الى القلوب قبل الاجساد، اذا استشهد الجسد ، تم اغتياله هنا او هناك فإن المدرسة باقية ، وهذه المدرسة  في مفهوم الاجيال الصاعدة تعتبر قد حققت انتصارات و قفزات كبيرة جداً ، علي سبيل المثال عندما احتل الصهاينة فلسطين كان الهدف ان يرسخوا معنى احتلال فلسطين بشكل اساسي عند الغزاة والمستعمرين والذين جاؤوا بهم من كل حدب وصوب، والذين احتلوا فلسطين ، وان يجعلوا هناك نسيان عند ابناء الوطن بداية أهل فلسطين ومن ثم سائر المسلمين ، وهنا ما تكلم به قادة هذا العدو غولدا مائير حيث قالت يموت الكبار وينسى الصغار وغيرها من قادة هذا الكيان المجرم .

وأشارفي الختام إلى أن : المدرسة السليمانية والمدرسة الخمينية والمدرسة الخامنئية حقيقةً ، وهذه حقيقة لابد ان نتكلم عنها بشكل واضح ، ونحن كشعب فلسطيني نشكرالجمهورية الاسلامية الايرانية لانها رسخت معاني المقاومة و الدفاع عن فلسطين في ظل المطبعين الذين ارادوا ان يضيعوا القضية وان يكرسوا قول غولدا مائير، يعيدون هذه المعاني ان ينسى الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية .

المدرسة الخمينية كرست بقاء فلسطين في عقول الاجيال الصاعدة على مستوي العالم  العربي والاسلامي، وانا اعتبر حتى اليوم موضوع المونديال الذي شاهدناه في قطر يعبر عن شريحة الشباب ، يعني شباب في العشرينيات وحتى الصغار هناك مفهوم واضح عند هؤلاء بانهم لا يريدون ان يتعاملو مع هذا الكيان وموضوع فلسطين هو الاساس.

تابعوا الوجه الاخر على يوتيوب