أكد سماحة الشيخ محمد علي ميرزائي ، رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية بأنه : لا شك في ان تطورا هائلا قد جاء مع مجيء الامام الخميني صاحب هذه الرسالة الثورية الاسلامية الكبرى ، وهذه الرسالة التي كانت منذ البداية انطلقت عالمية ولم تكن رساله اقليمية او قومية او حتى مذهبية اودينية بالمعني التقليدي الكلاسيكي ؛ كانت رسالة عالمية كونية وانسانية اخلاقية بكل معني الكلمة .

 وأضاف: الامام رضوان الله عليه هو المؤسس والصانع لهذه المدرسة الكبيرة والواسعه ذات الطيف الواسع حتى، والتي تخرج منها امثال الجنرال قاسم سليماني ؛ هذا العرفاني العالم الجليل الميداني والقائد، هذا الامام الذي طرح هذه الاطروحة العالمية كان يمتلك كل المقومات والشروط التاريخية التي يستطيع من خلالها ان یغیر رؤیة عالمية، او ان يقدم رؤية عالمية بديلة .

 وأكمل: كان يمتلك الشروط الكافية واذا احس بأن هذه الشروط لا تفي بغرض في فترة معينه كان يؤجل الى ان تقوم الاسس وتتوافر الشروط ، وكانت هذه منتهى العقلانية والمنطق في التغييرعلى المستوى الواقعي والعالمي ، اي ان حركته كانت انسانية وواقعية تتفاعل مع الاحداث ومع شروط ان كانت كافية يتقدم وان كانت غير كافية ينكفأ احيانا تكتيكياَ . فهذا الامام عندما اقدم على تأسيس النظام الاسلامي الايراني كان مطمئناً ان هذا النظام يمتلك مقومات العالمية .

تابعوا الوجه الاخر على يوتيوب