خاص الكوثر_أسئلتكم

فقد وضح الدكتور السيد ياسر قطيش ذلك بالحديث عن الاسراف حيث قال : الاسراف في الحقيقة هو تجاوز الحد فبعض الناس يمكن ان يكون لها شأنية اجتماعية وموقعية وظيفية ، كيف ؟ قد يكون هذا الانسان مسؤولاٌ فی الدولة او رئیساً لعشیرته او قد یكون له مکانة اجتماعیة في منطقة او في ناحية او في مدينة وهذا يفرض عليه ان يكون لديه شكل خاص ومعيشه خاصه به فيمكن ام يكون السياره العادية لا تناسبه بل لعلها تنزل من شانه وتنقص ومقامه الاجتماعي فاذا كان الانسان له هذه الشأنية فشراء هذه الامور لا يعد اسرافاً بالنسبة اليه .

وأضاف: اما اذا كان انساناَ عادياَ كما هو غالب الناس فشراء هذه الامور الفخمة كالسيارات او الملابس او بعض الامور الفاخرة التي ليست من شأنه قد يصدق عليها انها تزيد عن الحد فتدخل في الاسراف ، والاسراف امر مكروه في الشريعة والمكروهية بمعنى ان الشريعه نصحت بأن لا يكون الانسان مسرفاً لان المسرفين قد يكونوا اخواناً للشياطين .

 وأكمل: فلذلك اكدت الشريعة على الانسان ان يعيش مقتصداً في حياته ، الا اذا كان عنده ظرف خاص فهذا الظرف الخاص قد يحتم عليه ان يظهربمظهرغير الناس او بمظهر مختلف عن سائر الناس . فشراء هذه الامور اذا كان من شأنكم وكانت لكم تلك المكانه الاجتماعية فهذا لا يعد من الاسراف .

لمشاهدة المزيد من برنامج اسئلتكم تابعونا عبر صفحتنا على يوتيوب.